دمج وزارتي «العمل والاجتماعية» يسهم في دعم الأسر المنتجة

من طرف **Admin** الأربعاء مايو 11, 2016 7:45 pm

الرياض - سعاد الشمراني

«التحول من الرعوية إلى التنمية» هو العنوان الأبرز الذي وضعه عضو بمجلس الشورى على الأمر الملكي الذي صدر أمس بدمج وزارتي «العمل» و«الشؤون الاجتماعية» في وزارة واحدة «وزارة العمل والتنمية الاجتماعية».
وذكر عضو الشورى الدكتور محمد القحطاني لـ«الحياة»: «يتضح من قرار خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز بدمج الوزارتين أنه يهدف بالدرجة الأولى للتحول الفعلي لتطبيق التنمية للمواطنين الذين يعانون من بعض المشكلات الاجتماعية والاقتصادية بدلاً من الخدمات الرعوية السابقة التي كانت تقدم لهم من دون مستوى الطموح ولم تنتج منها فوائد واضحة».وقال: «بعد هذا القرار أصبح لزاماً على وزارة العمل والتنمية الاجتماعية إيجاد برامج تدريب وتأهيل لأبناء الأسر المحتاجة، وكذلك برامج توظيف لإخراجهم من دائرة الفقر والعوز إلى دائرة العمل والإنتاج ووجود مصدر دخل مستمر».
وأكد القحطاني أن الشورى طالب في جلسات عدة سابقة بتوفير الفرص الوظيفية لأبناء الأسر المحتاجة، مطالباً بتفعيل الاستراتيجية الوطنية لمعالجة الفقر وتحويل هذه الأسر إلى أسر منتجة بدلاً من الاعتماد على الصدقات والمساعدات، فضلاً عن توفير فرص عمل لذوي الإعاقة تتناسب مع إعاقاتهم، والحد من اعتمادهم على الدعم كما كان يحدث في وزارة الشؤون الاجتماعية.
وأشار إلى أن دمج الوزارتين فيه تعزيز للتنسيق بينهما، وبالتالي وجود عمل مشترك لتوظيف الفئات القادرة والتي توجد بياناتها في ملفات الشؤون الاجتماعية.
بدوره، أوضح عضو الشورى الدكتور سامي زيدان أن الرؤية الاساسية لدمج وزارتي الشؤون الاجتماعية والعمل هي توظيف المحتاجين، ما يسهم في التنمية الاجتماعية، إذ سيلزم القرار توظيف القادرين على العمل في القطاع الخاص، وان يحل السعوديون اماكن الاجانب، لافتاً إلى أن الدمج يكفل تحويل الأسر من أسر محتاجة إلى أسر منتجة بدلاً من أخذ الصدقات والمساعدات.