إطلاق أول هيئة للأسر المنتجة برئاسة أمير منطقة مكة المكرمة

من طرف **Admin** الأحد مايو 05, 2013 12:02 pm

جدة – رنا حكيم

أعلن أمير منطقة مكة المكرمة الأمير خالد الفيصل، أمس تأسيس هيئة برئاسته تضم الأسر السعودية المنتجة في منطقة مكة المكرمة، ودعا أثناء رعايته أمس ملتقى ومعرض الأسر المنتجة في نسخته الثانية بمشاركة 350 أسرة سعودية منتجة، وبحضور وزير الشؤون الاجتماعية الدكتور يوسف العثيمين، ومحافظ جدة الأمير مشعل بن ماجد، البنوك السعودية إلى أن تحذو حذو البنك الأهلي التجاري في دعم وتمويل الأسر المنتجة، وقال موجها حديثه للبنوك «أتمنى أن تتوقفوا عن التفكير في أنفسكم وأرباحكم وأن تشاركوا بدعم هذه الأسر، وأن أرى جميع أصحاب الأعمال والتجار يدعمون مثل هدة المنتديات والمعارض، ملقيا باللوم على من غاب عن هذه المعارض»، فيما طالب أمير مكة الشباب بالتنافس لتقديم أفضل المنتجات، لافتا إلى أن رئيس غرفة جدة الأسبق صالح التركي، كان أول من ذكر له المسؤولية الاجتماعية ودعم الأسر المنتجة. وأضاف أنه أثناء جولته في المعرض أهدته طفلة ميدالية صغيرة مصنوعة من الكوريشية، مؤكدا أنه سيحتفظ بها .

من جهته، أكد وزير الشؤون الاجتماعية الدكتور يوسف العثيمين، على ضرورة تحويل فكر الأسر إلى منتجة لبناء الركائز الأساسية للتنمية الحديثة. وقال إن وزارته تقوم بعملها مع الجهات الأخرى مثل وزارتي العمل والبلديات والغرف التجارية لتقديم أفضل السبل لدعم تلك الأسر بالإضافة للجهات التمويلية.
وطالب رئيس لجنة المسؤولية الاجتماعية بغرفة جدةالمستشار أحمد حمدان، بسرعة إنشاء كيان مؤسسي واحد لضم الأسر المنتجة تحت مظلته ليخصص أماكن للبيع والتسويع ليتسنى لهم الحصول على التمويل والتراخيص من خلال بوابة موحدة.

من جانبها، انتقدت سيدة الأعمال ألفت قباني، تقصير أصحاب الأعمال في دعم هذه الأسر، معربة عن أسفها أنه يتم عقد مثل هذه المؤتمرات والحديث عن المشكلات دون إيجاد حل جذري لها. وتمنت أن يسفر الملتقى في نسخته الحالية عن إطلاق مظلة موحدة تضم الجهود المبعثرة في بوتقة واحدة. فيما أكد نائب رئيس غرفة جدة مازن بترجي أنه بسواعد الأسر ستتحقق التنمية المستدامة إذ إن العمل الشريف يصون الفرد والمجتمع من الآفات الاقتصادية والاجتماعية، وهو ما تدعو له الدولة بتحفيز الشباب من الجنسين وتوفير القروض الصناعية والزراعية للجادين منهم، مطالبا بإيجاد منطقة محددة ذات موقع جيد تشرف عليها أمانة جدة للأسر المنتجة، لافتا إلى أن أكثر ما تعاني منه تلك الفئة هي تسويق منتجاتها واستصدار التراخيص.