موقع الأسر المنتجة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الأسر المنتجة تنجح في تأمين طلبات العيد من خلال التسويق الكتروني

اذهب الى الأسفل

الأسر المنتجة تنجح في تأمين طلبات العيد من خلال التسويق الكتروني Empty الأسر المنتجة تنجح في تأمين طلبات العيد من خلال التسويق الكتروني

مُساهمة من طرف Admin الأربعاء أغسطس 14, 2013 4:49 pm


الرياض، تحقيق - سحـــر الرمـلاوي

نشطت الأسر المنتجة مع اقتراب نهاية شهر رمضان الفضيل، حيث تعمل على تغليف هدايا العيد، وإعداد الكعك والحلويات بأصنافها، أو بيع الملابس الجاهزة، كما بدأت بعض الأسر في عمل الدعاية المكثفة، مستخدمين وسائل التواصل الاجتماعي «تويتر» و»فيس بوك» و»انستغرام» و»منتديات»، كما تتبادل السيدات العاملات أرقام هواتفهن المطبوعة على كروت ملونة، ويحظى بعضهن بالقبول والانتشار، ويهمش البعض الآخر؛ وفقاً للمهارة التسويقية، والأفكار الابداعية، والتجارب الشخصية، التي تشيد وتوصي بمنتجة دون أخرى.

تصوير المنتوجات زاد من إقبال الزبائن
تصوير المنتوجات زاد من إقبال الزبائن
ربح سريع

وأطلقت إحدى الأسر على نفسها اسم «لون حياتك»، مقررين أن يغلفوا العيديات بشكل جذاب، مع الابتكار في صنوفها وأشكالها، معتبرين أنّ ذلك أكثر فائدة من صناعة الكعك، حيث عمدوا إلى عمل تشكيلات واسعة من العيديات بأشكال ملفتة، من خلال استخدام أدوات مبتكرة؛ كأن توضع قطع مختلفة من الحلوى والالعاب الصغيرة في كأس عليه أشكال لشخصيات كرتونية شهيرة، وتلف بالورق الملون، ويتم التسويق لها عبر الانترنت، وهي تجارة بدأت في الرواج كثيراً في الفترة الأخيرة، واستطاع كثيرٌ من الأسر أن تجد لنفسها طريقاً سريعاً مربحاً وغير مكلف، عبر استخدام الوسائط التقنية في التسويق.


دواعي الشراء

وذكرت «زينة العبيد» - موظفة بالقطاع الصحي - أنّه قبل وفاة والدتها لم يكن يعنيهم أن تكون الواحدة منهم عاملة أو ربة بيت، مبيّنةً أنّهم كانوا يجتمعون في منزلها، ويعدون المعمول بالتمر، وأصنافاً أخرى من حلويات العيد، مضيفةً: «نستمتع كثيراً بصناعة المعمول منزلياً، وتجذبنا رائحته وهو يخبز في فرن البيت، ونستلذ بالقضمة الأولى ومذاقها الذي لا ينسى، ونحن نتخاطف القطع فيما تزود أمي، وتطلب منا أن نتركها ليوم العيد، أما اليوم ومنذ أكثر من عشرة أعوام فانني وجميع من أعرف من نساء عاملات أو حتى بعض ربات البيوت نشتري الكعك الجاهز، ونتحايل أحياناً على هذا الأمر بتكليف نساء أخريات بعمله لنا، ونشتري العيديات المغلفة لنقدمها لأطفال العائلة في صبيحة العيد، من دون أن نكلف أنفسنا عناء الابتكار والصناعة المنزلية».



ووافقتها «أم أيمن العزازي» -موظفة بالتربية والتعليم- قائلة: «بالفعل شراء الكعك له عدة فوائد، فهو يرحمنا من غلبة الصناعة المنزلية، وما يترتب عليها من فوضى لا تحتملها أنفسنا، خاصةً بعد شهر طويل من العمل والتعب، إضافةً الى أنّ الأيام المتبقية في الشهر الفضيل تكون مخصصة للتنظيف الشامل للمنزل، الأمر الذي لا يحتمل معه صناعة كعك، وشراء الكعك يتيح لنا التخير من مجموعة كبيرة من التشكيلات الرائعة، وبمختلف الجنسيات المصنعة، فأنا أشتري من بائعة من المدينة المنورة، وأخرى من مصر، وثالثة من سوريا، ولكل مذاقها الذي لا يقاوم».


تسوق الكتروني

وبيّنت «حنان أم محمد» -ربة البيت- أنّها بعد أن تعرفت على العالم الافتراضي أصبح الشراء أكثر متعةً وأقل عناء، وبات أكثر قرباً منها، ومن طبيعتهم، وحياتهم، فبضغطة زر تجد ما تبحث عنه، ولست بحاجة للف في الأسواق، والبحث المضني والخيارات المتسرعة في اللحظة الأخيرة، منوهةً بأنّها منذ (15) من رمضان وهي تتخير ما ترغب من ملابس لها ولأولادها، وحلويات وعيديات، وتعطي أوامر شراء، فتصلها أغراضي حتى باب البيت، تتسلمها ثم تدفع ثمنها بعد أن تطمئن على أنّها تماماً ما ترغب به.

تويتر في الخدمة

وقالت «أم سعد» - بائعة طعام وحلويات عبر الانترنت -: «عندما ضاقت بي الحال ويأست من الحصول على وظيفة وأنا خريجة تربية قديمة؛ قررت تجربة عمل مشروع صغير، أعتمد فيه على مهاراتي الخاصة في الطهي، وبالفعل، بدأت في إنتاج بسيط شمل معارفي وجيراني، ثم اقترحت علي ابنتي أن أفتح متجراً الكترونياً أو أسوق لنفسي عبر الإنترنت، فوافقتها وبدأنا العمل معاً، وصار لي حساب في تويتر أسوق فيه إنتاجي، وفوجئت الحقيقة بكم الناس المتابعين، والذين يمكنهم أن يصلوا إليك بأسرع طريقة، والحمد لله لا أشكو من نقص الزبائن، وحتى يوم (26) من رمضان كان لدي (34) طلبية كعك، من مختلف الأصناف، وأنا أبيع المعمول وتشكيلة واسعة من مختلف حلويات العيد، مثل: البسكويت، والغريبة، والكعك الناعم، ب(150) ريالاً فقط».



وأوضحت «أم خالد» - موظفة على باب التقاعد خريجة رياض أطفال - أنّها افتتحت لها حساباً على تويتر من أربعة أشهر، وبدأت تعمل من خلاله على تسويق ملابس أطفال ونساء، تحضرها من الصين، موضحةً أنّها تحرص على تقديم تخفيضات كبيرة على بضاعتها بمناسبة العيد، مضيفةً: «أنا على وشك التقاعد، وفكرت في عمل مشروع أعمل فيه بعد تقاعدي، لكن ينقصني رأس المال، وبعد رحلة استجمام في الصين فكرت في بيع ملابس عبر النت، والحقيقة فوجئت بمدى الإقبال الكبير، حتى إنّ كثيراً من قطع الملابس أبيعها قبل أن تصلني من الصين، وفي العيد أحضرت تشكيلة رائعة من ملابس الصغار، والحمد لله بيعها يسير بشكل ممتاز، خاصةً ملابس الأطفال؛ لأنّ التجربة أثبتت أن ملابس النساء تظل مشكلة في اختلاف المقاسات وعدم رضاء العميلة عن المنتج بعد الحصول عليه، لكن الأمر مع الأطفال يختلف بشكل كبير، فمقاساتهم معروفة ومقدرة بالسنين».

كبر السن

وفضلت «أم عبدالرحمن» - ستينية عاملة - الطهي المنزلي، حيث أنّها لم تتمكن من استخدام الإنترنت كوسيلة تسويقية ناجعة، معتمدةً على دعم أمانة مدينة الرياض للأسر المنتجة، ومنحهن منصات شبه مجانية في الأعياد والمناسبات العامة، لكن وقف كبر السن حاجزاً أمام رغبتها في العمل، ورفضت الأمانة ومن ثم وزارة الشون الاجتماعية اعتمادها كمنتجة في المناسبات والأعياد.

من دون تأثير

وكشف «لطفي المغربي» - مسؤول في مخبز للحلويات - أنّه ليس هناك تأثير ملحوظ على نسب إنتاج المخابز من منتجات العيد، بسبب انتشار الأسر المنتجة والصناعة المنزلية، مشدداً على أنّ إنتاجهم لم يتغير عن الأعوام السابقة.

ولوحظ اعتماد كثير من المخابز ومحال بيع الحلويات والملابس الجاهزة والهدايا المغلفة على وسائل التواصل الاجتماعي في التسويق، حيث بدأت في وضع صور لمنتجاتها في محاولةً للإفادة من الإقبال على الشراء من مواقع التواصل الاجتماعي.
Admin
Admin
Admin

المساهمات : 699
تاريخ التسجيل : 10/03/2013

https://osra-m.alafdal.net

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى