تأسيس هيئة وطنية لخدمة المشاريع الناشئة للأسر المنتجة

من طرف **Admin** الثلاثاء سبتمبر 24, 2013 10:47 am

عُقد مؤخراً أول اجتماع تنسيقي بين مكتب الإشراف الاجتماعي النسائي والجهات المشرفة على الأسر المنتجة بالمنطقة الشرقية وقد أوصى المجتمعون بتأسيس هيئة وطنية تهدف إلى خدمة المشاريع الصغيرة الناشئة من المنزل وذلك من خلال إيجاد مظلة واحدة لإنهاء جميع الإجراءات بكل سهولة ويسر مع الاهتمام بضمان جودة المنتج، والإشراف على التدريب والتمويل، بالتنسيق مع الجهات الحكومية للقيام بدور المراقبة والمتابعة، كما كان ضمن التوصيات توفير وظائف نسائية في المدن الصناعية بما يتناسب مع خصوصية المرأة في المجتمع السعودي، وإنشاء هيئة وطنية تتبنى تسويق منتجات الأسر المنتجة باحترافية عالية مع تكوين شراكات لدعم عمليات التسويق، ودعم نقاط للبيع من قبل الجهات الخاصة، إضافة إلى توفير خطوط فرعية لمنتجات سعودية شهيرة يتم تنفيذها من المنزل عبر الأسر المنتجة.
وشدد المشاركون على ضرورة التركيز على ايجاد صناعات جديدة ومجالات متنوعة لرفع دخل الأسرة والخروج عن المألوف في الخدمات أو المنتجات المقدمة، ودعوا إلى المسارعة في إنشاء حاضنات أعمال وتفعيل دور مراكز الأحياء في جميع أرجاء المملكة. جاء ذلك ضمن الاجتماع الذي نظمته الأستاذة رنا طيبة من مكتب الإشراف الاجتماعي النسائي بالمنطقة الشرقية والذي ضم مسئولين ومسئولات من الغرف التجارية بالدمام والأحساء وممثلي شركات تجارية تهدف لخدمة المجتمع وجمعيات خيرية لديها تجارب سابقة في دعم الأسر المنتجة وتضمن كلمة قدمتها رئيسة إدارة البحوث والتعليم مي عمر طيبة فكلمة عن المسئولية الاجتماعية لرئيس برامج خدمة المجتمع السيد أحمد الرماح، تلاها التعريف بمبادرة مركز بناء الأسر المنتجة «جنى» من قبل المدير التنفيذي للمركز محمود الشامي، ثم مناقشة محاور اللقاء التي سلطت الضوء في المحور الأول حول المعوقات التي تواجه الأسر المنتجة ورواد الأعمال الناشئة من ناحية الأنظمة والاجراءات وتمويل المشاريع وتطويرها وتسويقها إضافة إلى عمليات الإنتاج والأيدي العاملة وتوفر التدريب الإداري والفني مع طرح حلول مقترحة لتجاوزها، فيما ناقش المحور الثاني المجالات المتوفرة حاليا والتي تمثل فرصة للعمل من المنزل كالامتياز التجاري.
من جانبه شكر رئيس البرامج لخدمة المجتمع السيد أحمد الرماح الحضور على تشريفهم هذا الاجتماع ونوه إلى ضرورة تفعيل دورالبرامج ذات القيمة المضافة والتي تنعكس نتائجها على أفراد المجتمع ولها طابع الاستمرارية والتشغيل الذاتي وكذلك دعم البرامج التي بدورها تقلل الفجوة الموجودة في مختلف أطياف هذا المجتمع. واختتم اللقاء بتلخيص أهم المخرجات والتخطيط للمرحلة المقبلة والتي تتطلب تضافر الجهود من قبل الجميع ورفع التوصيات إلى جهات حكومية عليا تملك القرار.