أمير الرياض يرعى معرض الأسر المنتجة والمستثمرات من المنزل في نسخته الثانية

من طرف **Admin** الخميس أكتوبر 16, 2014 5:47 pm

الرياض - أحمد غاوي

تستعد الغرفة التجارية الصناعية بمنطقة الرياض بالتعاون مع مركز الرياض الدولي للمؤتمرات والمعارض انطلاقاً من مسؤوليتهم الاجتماعية لافتتاح النسخة الثانية لمعرض «منتجون» المخصص للأسر المنتجة والعاملات بالمنزل، والذي سيقام برعاية صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبدالله أمير منطقة الرياض خلال الفترة من 25 – 31 ديسمبر 2014م في مركز الرياض الدولي للمعارض والمؤتمرات بالرياض، من خلال منح اكثر من 550 مساحة مجانية مجهزة لعرض العديد من المنتجات المتميزة والمتنوعة للمبادرات الناشئة من أبناء وبنات هذا الوطن، وتنقسم تلك الأعمال الفريدة إلى عدد من الأقسام كالتراث الوطني والموضة والجمال والأكلات الشعبية وغيرها. وامتدح المهندس منصور بن عبدالله الشثري عضو مجلس إدارة غرفة الرياض ورئيس مجلس أمناء مركز الرياض لتنمية الأعمال الصغيرة والمتوسطة رعاية أمير منطقة الرياض لمعرض «منتجون» في نسخته الأولى وتفضله برعايته في نسخته الثانية، مشيداً بما تجده الأسر المنتجة من دعم خادم الحرمين الشريفين -أيده الله- والقيادة الحكيمة، ودعا المشاركات في المعرض من الأسر المنتجة والمستثمرات من المنزل للاستفادة من هذه الفرصة وبناء علاقات تجارية لتطوير أعمالهم ومنتجاتهم، مضيفا "ما يحظى به معرض «منتجون» من دعم أصبح حافزاً لنا لتحقيق أهدافنا في أن نكون شريكاً استراتيجياً فعالاً للأسر المنتجه ودعم قطاع الاستثمار المنزلي". من جانبه قال المهندس بندر بن عبدالله الحميضي عضو مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بالرياض ورئيس مجلس إدارة مركز الرياض الدولي للمؤتمرات والمعارض أن الغرفة تعمل من خلال المعرض على تشجيع شريحة الأسر المنتجة والعاملات من المنزل وتهيئة البيئة الخصبة لتسويق منتجاتها وجذب اهتمام المجتمع بها، وأن تبني الغرفة لمبادرة تنظيم هذا المعرض وكذلك تأسيس موقع إلكتروني لعرض وتسويق منتجات الأسر المنتجة ومشروع العمل من المنزل، يأتي انطلاقا من حرص الغرفة على خدمة هذه الأسر وتفعيل دورها المنتج بالمجتمع. وأكد الحميضي أن المعرض الذي تتكفل الغرفة بكافة تكاليفه يأتي لدعم هذا القطاع الذي سيساهم في حل كثير من القضايا التي تهم المرأة السعودية، موضحا أن ما تقدمة الغرفة من خدمات للمرأة يأتي تماشياً مع سياسة القيادة الرشيدة في دعم قطاعات المجتمع الفاعلة.