جامعة الفيصل تدعم الأسر المنتجة بـ «وريد»
صفحة 1 من اصل 1
جامعة الفيصل تدعم الأسر المنتجة بـ «وريد»
سلطان الطولاني - الدمام
تراجعت أسعار منتجات الشباب والأسر المنتجة كالليمون المعصور ودبس التمر وخبز الرقاق وغيرها من منتجات بنسبة تتجاوز الـ 50% في سوق الدمام المركزي، ويرجع ذلك بسبب قلة إقبال المستهلكين على شرائها هذا العام، ووجود العديد من المنتجات المقلدة المشابهة لها وبيعها بسعر رخيص.
وأكد مسئول في جامعة الملك فيصل أن فريق (طموح لريادة الأعمال) بالجامعة يعمل على تبني مشروع إنشاء علامة تجارية خاصة بالشباب والأسر المنتجة تحت اسم «وريد»، تحتضن منتجاتهم وتكون مثل العلامات العالمية.
معدات وتطوير
وقال المستثمر جميل المطاوعة: إن تجارة الليمون المعصور ورثناها من أجدادنا، ونحن كشباب قمنا بتطوير هذه المهنة من خلال جلب المعدات التي تقوم بعصر كميات كثيرة وتغليفها في آن واحد والأسعار تراجعت عن العام الماضي بنسبة تفوق الـ 50% حيث كان سعر العبوة في العام الماضي يبلغ 50 ريالا، وحاليا تباع بـ 20 ريالا بسبب حرارة الجو وجهل كثير من المستهلكين بقيمة وجودة المنتجات المحلية التي تصنع بأيدي الشباب السعودي في ظل عدم وجود الدعم الكافي.
منتجات موسمية
وأوضح المطاوعة أن أغلب الباعة والاسر المنتجة لا يملكون محلات وإنما يعملون في الموسم فقط بسوق الدمام المركزي، حيث يجلبون الليمون من مزارعهم ويقومون في عصره، كما ان هناك حالات غش من بعض العمالة وأضاف أبو محمد أحد المستثمرين في تجارة الأرز الحساوي في سوق الدمام: إن سعر كيلو الأرز حاليا يبلغ 35 ريالا والعام الماضي كان يباع بـ 40 ريالا، ومع ذلك لا يفضل شراءه إلا كبار السن لأنهم يعرفون مدى الفائدة التي يتميز بها مثل معالجة المصابين بآلام المفاصل وكسور العظام
منافسة الأجانب
أما علي الفضل مستثمر في «خبز الرقاق»، فقد بين أن هذا النوع من الخبز يصنع مع السكر أو الملح في المنزل ويستخدم للحلويات ولوجبة الثريد التي تفضل في شهر رمضان، حيث إن سعر الكيس الواحد منه يبلغ 10 ريالات ولم يرتفع عن العام الماضي نهائيا كباقي المنتجات، ومع ذلك لم يحظ بالإقبال الجيد كالسابق نتيجة الإجازة وسفر المواطنين، وكذلك قيام العمالة السائبة التي تعمل في السوق بتقليد جميع المنتجات التي يصنعها التاجر المحلي وبيعها بسعر أرخص وجودة رديئة.
برنامج «وريد»
من جهته، قال الخبير الاقتصادي وأستاذ الإدارة الدولية بجامعة الملك فيصل الدكتور محمد القحطاني: إن الجامعة تعمل حالياً على إنشاء علامة تجارية خاصة بالشباب والأسر المنتجة تحتضن منتجاتهم، بحيث تكون هذه العلامة مثلها مثل العلامات العالمية ويطلق عليها اسم «وريد» بهدف خلق الاسم التجاري لهؤلاء الشباب والأسر.
وأضاف: إنه سيتم التسويق لهذه العلامة على حسب تخصص الأسرة سواء كان في الملبوسات أو قطاع الأغذية أو النجارة وغيرها، ونحن بدورنا سنقوم بإيجاد منفذ تسويقي لكل منتج، فعلى سبيل المثال المنتجات الغذائية نستطيع الاتفاق مع محلات السوبر ماركت الكبيرة المنتشرة في المملكة بحيث يتم تخصيص أرفف كاملة لمنتجات لعلامة «وريد»، لتكون منفذا للأسر المنتجة والمختصين في جامعة الملك فيصل لا يزالون يبحثون لإيجاد المنافذ التسويقية المناسبة .
وأكد القحطاني أن حجم منتجات التي تقوم بصناعتها الأسر المنتجة خلال شهر رمضان فقط يبلغ حوالي 500 ألف ريال، وذلك بسبب تواضع الإمكانات وقصر فترة التسويق التي تتم قبل الإفطار.
تراجعت أسعار منتجات الشباب والأسر المنتجة كالليمون المعصور ودبس التمر وخبز الرقاق وغيرها من منتجات بنسبة تتجاوز الـ 50% في سوق الدمام المركزي، ويرجع ذلك بسبب قلة إقبال المستهلكين على شرائها هذا العام، ووجود العديد من المنتجات المقلدة المشابهة لها وبيعها بسعر رخيص.
وأكد مسئول في جامعة الملك فيصل أن فريق (طموح لريادة الأعمال) بالجامعة يعمل على تبني مشروع إنشاء علامة تجارية خاصة بالشباب والأسر المنتجة تحت اسم «وريد»، تحتضن منتجاتهم وتكون مثل العلامات العالمية.
معدات وتطوير
وقال المستثمر جميل المطاوعة: إن تجارة الليمون المعصور ورثناها من أجدادنا، ونحن كشباب قمنا بتطوير هذه المهنة من خلال جلب المعدات التي تقوم بعصر كميات كثيرة وتغليفها في آن واحد والأسعار تراجعت عن العام الماضي بنسبة تفوق الـ 50% حيث كان سعر العبوة في العام الماضي يبلغ 50 ريالا، وحاليا تباع بـ 20 ريالا بسبب حرارة الجو وجهل كثير من المستهلكين بقيمة وجودة المنتجات المحلية التي تصنع بأيدي الشباب السعودي في ظل عدم وجود الدعم الكافي.
منتجات موسمية
وأوضح المطاوعة أن أغلب الباعة والاسر المنتجة لا يملكون محلات وإنما يعملون في الموسم فقط بسوق الدمام المركزي، حيث يجلبون الليمون من مزارعهم ويقومون في عصره، كما ان هناك حالات غش من بعض العمالة وأضاف أبو محمد أحد المستثمرين في تجارة الأرز الحساوي في سوق الدمام: إن سعر كيلو الأرز حاليا يبلغ 35 ريالا والعام الماضي كان يباع بـ 40 ريالا، ومع ذلك لا يفضل شراءه إلا كبار السن لأنهم يعرفون مدى الفائدة التي يتميز بها مثل معالجة المصابين بآلام المفاصل وكسور العظام
منافسة الأجانب
أما علي الفضل مستثمر في «خبز الرقاق»، فقد بين أن هذا النوع من الخبز يصنع مع السكر أو الملح في المنزل ويستخدم للحلويات ولوجبة الثريد التي تفضل في شهر رمضان، حيث إن سعر الكيس الواحد منه يبلغ 10 ريالات ولم يرتفع عن العام الماضي نهائيا كباقي المنتجات، ومع ذلك لم يحظ بالإقبال الجيد كالسابق نتيجة الإجازة وسفر المواطنين، وكذلك قيام العمالة السائبة التي تعمل في السوق بتقليد جميع المنتجات التي يصنعها التاجر المحلي وبيعها بسعر أرخص وجودة رديئة.
برنامج «وريد»
من جهته، قال الخبير الاقتصادي وأستاذ الإدارة الدولية بجامعة الملك فيصل الدكتور محمد القحطاني: إن الجامعة تعمل حالياً على إنشاء علامة تجارية خاصة بالشباب والأسر المنتجة تحتضن منتجاتهم، بحيث تكون هذه العلامة مثلها مثل العلامات العالمية ويطلق عليها اسم «وريد» بهدف خلق الاسم التجاري لهؤلاء الشباب والأسر.
وأضاف: إنه سيتم التسويق لهذه العلامة على حسب تخصص الأسرة سواء كان في الملبوسات أو قطاع الأغذية أو النجارة وغيرها، ونحن بدورنا سنقوم بإيجاد منفذ تسويقي لكل منتج، فعلى سبيل المثال المنتجات الغذائية نستطيع الاتفاق مع محلات السوبر ماركت الكبيرة المنتشرة في المملكة بحيث يتم تخصيص أرفف كاملة لمنتجات لعلامة «وريد»، لتكون منفذا للأسر المنتجة والمختصين في جامعة الملك فيصل لا يزالون يبحثون لإيجاد المنافذ التسويقية المناسبة .
وأكد القحطاني أن حجم منتجات التي تقوم بصناعتها الأسر المنتجة خلال شهر رمضان فقط يبلغ حوالي 500 ألف ريال، وذلك بسبب تواضع الإمكانات وقصر فترة التسويق التي تتم قبل الإفطار.
مواضيع مماثلة
» عمرو الفيصل : مركز لتدريب الأسر المنتجة في القنفذة
» خالد الفيصل يكرم «صافولا» لرعايتها ملتقى الأسر المنتجة
» ” إبداع ” تدعم الأسر المنتجة في السودة بلا مقابل
» مراكز أحياء الطائف تدعم الأسر المنتجة تدريبياً
» الأسر المنتجة تدعم مهرجان الحمضيات بالمنتجات
» خالد الفيصل يكرم «صافولا» لرعايتها ملتقى الأسر المنتجة
» ” إبداع ” تدعم الأسر المنتجة في السودة بلا مقابل
» مراكز أحياء الطائف تدعم الأسر المنتجة تدريبياً
» الأسر المنتجة تدعم مهرجان الحمضيات بالمنتجات
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى