تركي بن عبدالله يزور مجمع العبية لدعم الأسر المنتجة

من طرف **Admin** الأحد يونيو 11, 2017 9:43 pm

أحمد البراهيم - الرياض 4 1122,306
تصوير يحيى الفيفي:

قام الرئيس التنفيذي لمؤسسة الملك عبدالله بن عبد العزيز الإنسانية العالمية، الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز؛ مساء أمس، بزيارة مقر سوق العبية بالدرعية بمنطقة البجيري والمخصّص بالكامل لدعم الأسر المنتجة، وعرض منتجاتها التراثية من المشغولات اليدوية والأطعمة والفنون الجميلة والأعمال الحرفية.

واستمع الأمير "تركي"؛ لشرح من المسؤولين عن فكرة المشروع وما يحتويه، ثم تجوّل داخل أروقة المجمع والمحال، واستمع من أصحاب المحال عن أفكار مشاريعهم ونشأتها، كما زار مطعم المجمع الذي تديره أسرة مكوّنة من زوج وزوجته.

وأخذ الأمير "تركي"؛ استراحته ومعه مرافقوه في مقهى الضيافة بالمجمع؛ حيث التقى عدداً من الزوّار وتناول الشاي والقهوة العربية.

وقال الأمير "تركي"؛ لـ "سبق": نحمد الله على وجود مثل هذه المشاريع وهذه الأفكار الرائدة التي تعزّز لدينا مبدأ المحافظة على تراثنا وعادتنا وتقاليدنا الرائعة وتحمل بين طياتها أصالة وعراقة هذا الوطن.
وأضاف: نثمّن الجهود المشكور التي تبذلها الأميرة عبير بنت عبدالله بن عبدالعزيز؛ وجميع الأخوات القائمات والعاملات على هذا المشروع الذي يعد نقلة نوعية في دعم الأسر المنتجة واحتواء مثل هذه الفنون والأشغال التراثية والحرف اليدوية وتوفير مصادر دخل.

وأردف: علينا جميعاً كأبناء لهذا الوطن، أن ندعم مثل هذه المشاريع ونستمتع بها، فهذا تراث متأصّل داخلنا ويحكي طبيعة حياتنا وبها نعرف زوّارنا والغرب والشرق على واقعنا وحضارتنا والأصالة العربية وعبق الماضي من تاريخ الآباء والأجداد.

وتابع: هذه الأفكار أصبحت موجودة بقوة ليست على مستوى منطقة الرياض فحسب؛ بل جميع مناطق المملكة، ونتمنى من الجميع زيارة هذا المكان التراثي الجميل.

ويعد مجمع سوق العبية بحي البجيري التراثي سوقاً يحمل التصاميم والديكورات التراثية للطابع النجدي؛ حيث يحوي عدداً كبيراً من المحال ومطعماً ومقهى وجلسات واستراحات في الساحات الداخلية والخارجية ومواقف للسيارات، كما تعرض داخله أعمال ومنتجات الأسر، ويقدم المأكولات بجميع أنواعها.

ويتبع المجمع جمعية أصايل التعاونية لدعم الأسر المنتجة التي تترأس مجلس إدارتها الأميرة عبير بنت عبدالله بن عبدالعزيز.

وتهدف جمعية "أصايل"، إلى إحياء وتطوير الحرف المحلية وإيجاد جيل جديد؛ لإثراء الميدان التراثي وتنمية الصناعات الحرفية وتحديث وسائل العمل بها لتحسين أدائها، ولتأهيل وتمكين المرأة وتدريبها وتطوير مهاراتها في مختلف الحرف بواسطة استقطاب الكوادر المتخصّصة مع فهم وممارسة أكبر لمعنى الإنتاج ودور المرأة المهم في دعم الاقتصاد الوطني، وتشجيعاً للسواعد الفتية.