400 محلّ و100 نقطة للأُسر المنتجة تُنعِش الحراك التجاري بمهرجان الإبل
صفحة 1 من اصل 1
400 محلّ و100 نقطة للأُسر المنتجة تُنعِش الحراك التجاري بمهرجان الإبل
صحيفة المواطن - الرياض
يشهد موقع مهرجان الملك عبد العزيز للإبل في نسخته الثانية التي تتواصل فعالياتها حاليًّا في الصياهد الجنوبية للدهناء، حراكًا تجاريًا كبيرًا” خلال هذه الأيام ولا سيما في سوق شارع الدهناء التجاري الذي يحتوي على (400) محلٍّ تجاريٍّ، والأركان المخصصة للأسر المنتجة التي اعتمدتْ لها اللجنة المنظمة نحو (100) نقطة بيع.
وأوضح المتحدث الرسميّ لمهرجان الملك عبد العزيز للإبل سلطان البقمي، أنه تم اعتماد مواصفات أوروبية عند تجهيز نحو (400) محلٍّ تجاريٍّ في سوق شارع الدهناء التجاري، كما أنَّ إدارة المهرجان لم تغفل في هذه المحال وجود المواصفات “العربية”.
وتم تصميم هذه المحالّ على شكل خيام ألمانية الصنع مضادة للحريق والأمطار والرياح القوية دون إغفال الواجهات الجمالية، مع مراعاة شروط وسائل السلامة، كما تم وضع قواعد خرسانية بثبات مضاعف بُنيتْ بطريقة سليمة، مع تسوية الأرض التي تحتها على مستوى واحد، وعمل مجرى سيل خلف الخيام من ناحيتين لنزول مياه الأمطار في المجرى دون أنْ تسبب للسوق أي ضرر.
وقد تضمّن تجهيز السوق تحديد مخارج للطوارئ بين كل بلوك وآخر، وهو عبارة عن (١٢) محلًا تجاريًّا، و(١٠) أمتار مخارج للطوارئ، كما تمتْ إنارة الطريق الذي يبلغ عرضه من (٥٠) إلى (٨٠) مترًا، وإنارة الخيام وتزويدها بطفايات حريق، وأفياش كهرباء، تشمل مولدات سوبر سايلنت مع الديزل.
ولفت البقمي إلى أنه تم توفير احتياجات الزوّار والمشاركين بتخصيص مواقع لمحلات التموينات وصالونات الحلاقة والمطاعم، من أجل سهولة الوصول إليها من المتسوق؛ إضافة إلى توفير دورات مياه مجهزة ولا سيما لكبار السن والمعاقين، وتخصيص مساحات لسيارات “فود ترك”، وأماكن خاصة بالأسر المنتجة قريبة من الأمن والبوابة الرئيسة .
40 أسرة منتجة في المهرجان
في خطوة كبيرة لتعزيز الشراكة المجتمعية في الحفاظ على التراث ودعم الأسر المنتجة خَصَّصَتْ إدارة مهرجان الملك عبدالعزيز مساحة كبيرة من فعاليات المهرجان للأسر المنتجة، التي بلغ عددها نحو (40) أسرة من أجل بيع منتجاتها وتسويقها بما يعود عليها بالفائدة.
وخَصَّصَتْ إدارة المهرجان نحو (100) نقطة لمزاولة عرض المنتجات في ظل تعدد المشاركات وازدياد عدد الزوّار، كما تنشط الحركة التجارية من خلال شراء الماشية والإبل ومنتجاتها والأعلاف وغيرها، فضلًا عن ازدهار سوق الأسر المنتجة.
وأكد سلطان البقمي أنه تم تخصيص مواقع داخل المهرجان للأسر المنتجة للمشاركة من أجل تقديم منتوجاتها اليدوية والحرفية التي تتناسب مع هوية المهرجان، وأبرزها الأدوات التراثية التي تتعلق بالإبل واستعمالاتها المختلفة، ومحنطات وجلديات.
وتميز مهرجان الملك عبدالعزيز هذا العام بباقة من النشاطات التي تستهدف الشباب والأطفال، ومنها: عروض الشخصيات الكرتونية، ومسرح الطفل، والتي شارك في تقديمها عدد من الفرق الترفيهية؛ وقد أكد المتحدث الرسميّ لمهرجان الملك عبد العزيز للإبل أنَّ المهرجان يُقدم عدة مبادرات “تثقيفية، واقتصادية، وبيئية، واجتماعية”، منها دعم الأسر المنتجة.
وتم تخصيص مواقع مميزة للأسرة المنتجة من أجل بيع التراثيات، والألعاب القديمة، والحرف الشعبية اليدوية، والخيم، والتموين، ومغاسل التنظيف، والحطب، ولوازم الرحلات البرية، والخيام، ومستلزمات الإبل، وسلسلة من المطاعم ومحلات تقديم القهوة، وغيرها بما يحقق الاكتفاء لجميع المخيمات، وأضاف البقمي أنَّ إدارة المهرجان تضمن مراقبة الأسعار، واشتراطات البيئة الصحية والسلامة والنظافة طيلة أيام المهرجان.
ويشهد موقع المهرجان في الصياهد الجنوبية للدهناء حراكًا تجاريًا كبيرًا، في ظل ازدياد عدد الزوّار من داخل المملكة وخارجها، وحددتْ إدارة المهرجان ساعات العمل في المهرجان والخدمات المساندة من الساعة الثامنة صباحًا إلى الساعة العاشرة ليلًا.
مبادرة توعوية وبيئية
تمكَّنت اللجنة المنظمة للمهرجان من الاستفادة من الحراك التجاري الذي يشهده المهرجان بإطلاق مبادرة “بيئية اجتماعية توعوية” هي مبادرة “لا ترمِ الكيس”، التي تسعى إلى الحدّ من هدر الطاقة، وإعادة تدويرها، وكذلك الحدّ من التأثير السلبي للمخلفات والأكياس البلاستيكية على الثروتين الحيوانية والنباتية.
وهنا يؤكد البقمي أنَّ مبادرة “لا ترمِ الكيس” تهدف إلى تعزيز وجود بيئة نظيفة تشمل الإنسان والإبل على حدٍّ سواء، من أجل الحفاظ على البيئة الصحراوية من التلوث برمي المخلّفات، ولا سيما أكياس الأعلاف التي يُتوقع كثرتها في الموقع نتيجة ما تستهلكه الإبل خلال فترة إقامة المهرجان.
ويشهد مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل وجود أعداد كبيرة من الإبل تصل إلى نحو (50) ألف متن؛ لذا حضَّرتْ إدارة المهرجان بالتعاون مع شركائها في المبادرة من وزارة البيئة والمياه والزراعة وشركات الأعلاف، مقابل تسليم (100) كيس فارغ، كيسًا من الأعلاف مجانًا.
يُذكر أنَّ الموسم الثاني من مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل انطلق مطلع شهر يناير وسيتواصل حتى الأول من فبراير المقبل في الصياهد الجنوبية للدهناء شرقي العاصمة الرياض، واعتُمِدتْ نحو (26) فعالية متنوعة تستهدف جميع فئات المجتمع السعودي، وتحتوي على جوانب دينية واقتصادية، وبيئية، واجتماعية، بهدف تنمية الشراكة الاجتماعية والحكومية وتعزيز جانب المسؤولية الاجتماعية.
المصدر
https://www.almowaten.net
يشهد موقع مهرجان الملك عبد العزيز للإبل في نسخته الثانية التي تتواصل فعالياتها حاليًّا في الصياهد الجنوبية للدهناء، حراكًا تجاريًا كبيرًا” خلال هذه الأيام ولا سيما في سوق شارع الدهناء التجاري الذي يحتوي على (400) محلٍّ تجاريٍّ، والأركان المخصصة للأسر المنتجة التي اعتمدتْ لها اللجنة المنظمة نحو (100) نقطة بيع.
وأوضح المتحدث الرسميّ لمهرجان الملك عبد العزيز للإبل سلطان البقمي، أنه تم اعتماد مواصفات أوروبية عند تجهيز نحو (400) محلٍّ تجاريٍّ في سوق شارع الدهناء التجاري، كما أنَّ إدارة المهرجان لم تغفل في هذه المحال وجود المواصفات “العربية”.
وتم تصميم هذه المحالّ على شكل خيام ألمانية الصنع مضادة للحريق والأمطار والرياح القوية دون إغفال الواجهات الجمالية، مع مراعاة شروط وسائل السلامة، كما تم وضع قواعد خرسانية بثبات مضاعف بُنيتْ بطريقة سليمة، مع تسوية الأرض التي تحتها على مستوى واحد، وعمل مجرى سيل خلف الخيام من ناحيتين لنزول مياه الأمطار في المجرى دون أنْ تسبب للسوق أي ضرر.
وقد تضمّن تجهيز السوق تحديد مخارج للطوارئ بين كل بلوك وآخر، وهو عبارة عن (١٢) محلًا تجاريًّا، و(١٠) أمتار مخارج للطوارئ، كما تمتْ إنارة الطريق الذي يبلغ عرضه من (٥٠) إلى (٨٠) مترًا، وإنارة الخيام وتزويدها بطفايات حريق، وأفياش كهرباء، تشمل مولدات سوبر سايلنت مع الديزل.
ولفت البقمي إلى أنه تم توفير احتياجات الزوّار والمشاركين بتخصيص مواقع لمحلات التموينات وصالونات الحلاقة والمطاعم، من أجل سهولة الوصول إليها من المتسوق؛ إضافة إلى توفير دورات مياه مجهزة ولا سيما لكبار السن والمعاقين، وتخصيص مساحات لسيارات “فود ترك”، وأماكن خاصة بالأسر المنتجة قريبة من الأمن والبوابة الرئيسة .
40 أسرة منتجة في المهرجان
في خطوة كبيرة لتعزيز الشراكة المجتمعية في الحفاظ على التراث ودعم الأسر المنتجة خَصَّصَتْ إدارة مهرجان الملك عبدالعزيز مساحة كبيرة من فعاليات المهرجان للأسر المنتجة، التي بلغ عددها نحو (40) أسرة من أجل بيع منتجاتها وتسويقها بما يعود عليها بالفائدة.
وخَصَّصَتْ إدارة المهرجان نحو (100) نقطة لمزاولة عرض المنتجات في ظل تعدد المشاركات وازدياد عدد الزوّار، كما تنشط الحركة التجارية من خلال شراء الماشية والإبل ومنتجاتها والأعلاف وغيرها، فضلًا عن ازدهار سوق الأسر المنتجة.
وأكد سلطان البقمي أنه تم تخصيص مواقع داخل المهرجان للأسر المنتجة للمشاركة من أجل تقديم منتوجاتها اليدوية والحرفية التي تتناسب مع هوية المهرجان، وأبرزها الأدوات التراثية التي تتعلق بالإبل واستعمالاتها المختلفة، ومحنطات وجلديات.
وتميز مهرجان الملك عبدالعزيز هذا العام بباقة من النشاطات التي تستهدف الشباب والأطفال، ومنها: عروض الشخصيات الكرتونية، ومسرح الطفل، والتي شارك في تقديمها عدد من الفرق الترفيهية؛ وقد أكد المتحدث الرسميّ لمهرجان الملك عبد العزيز للإبل أنَّ المهرجان يُقدم عدة مبادرات “تثقيفية، واقتصادية، وبيئية، واجتماعية”، منها دعم الأسر المنتجة.
وتم تخصيص مواقع مميزة للأسرة المنتجة من أجل بيع التراثيات، والألعاب القديمة، والحرف الشعبية اليدوية، والخيم، والتموين، ومغاسل التنظيف، والحطب، ولوازم الرحلات البرية، والخيام، ومستلزمات الإبل، وسلسلة من المطاعم ومحلات تقديم القهوة، وغيرها بما يحقق الاكتفاء لجميع المخيمات، وأضاف البقمي أنَّ إدارة المهرجان تضمن مراقبة الأسعار، واشتراطات البيئة الصحية والسلامة والنظافة طيلة أيام المهرجان.
ويشهد موقع المهرجان في الصياهد الجنوبية للدهناء حراكًا تجاريًا كبيرًا، في ظل ازدياد عدد الزوّار من داخل المملكة وخارجها، وحددتْ إدارة المهرجان ساعات العمل في المهرجان والخدمات المساندة من الساعة الثامنة صباحًا إلى الساعة العاشرة ليلًا.
مبادرة توعوية وبيئية
تمكَّنت اللجنة المنظمة للمهرجان من الاستفادة من الحراك التجاري الذي يشهده المهرجان بإطلاق مبادرة “بيئية اجتماعية توعوية” هي مبادرة “لا ترمِ الكيس”، التي تسعى إلى الحدّ من هدر الطاقة، وإعادة تدويرها، وكذلك الحدّ من التأثير السلبي للمخلفات والأكياس البلاستيكية على الثروتين الحيوانية والنباتية.
وهنا يؤكد البقمي أنَّ مبادرة “لا ترمِ الكيس” تهدف إلى تعزيز وجود بيئة نظيفة تشمل الإنسان والإبل على حدٍّ سواء، من أجل الحفاظ على البيئة الصحراوية من التلوث برمي المخلّفات، ولا سيما أكياس الأعلاف التي يُتوقع كثرتها في الموقع نتيجة ما تستهلكه الإبل خلال فترة إقامة المهرجان.
ويشهد مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل وجود أعداد كبيرة من الإبل تصل إلى نحو (50) ألف متن؛ لذا حضَّرتْ إدارة المهرجان بالتعاون مع شركائها في المبادرة من وزارة البيئة والمياه والزراعة وشركات الأعلاف، مقابل تسليم (100) كيس فارغ، كيسًا من الأعلاف مجانًا.
يُذكر أنَّ الموسم الثاني من مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل انطلق مطلع شهر يناير وسيتواصل حتى الأول من فبراير المقبل في الصياهد الجنوبية للدهناء شرقي العاصمة الرياض، واعتُمِدتْ نحو (26) فعالية متنوعة تستهدف جميع فئات المجتمع السعودي، وتحتوي على جوانب دينية واقتصادية، وبيئية، واجتماعية، بهدف تنمية الشراكة الاجتماعية والحكومية وتعزيز جانب المسؤولية الاجتماعية.
المصدر
https://www.almowaten.net
مواضيع مماثلة
» 100 موقع للمنتجات الشعبية بمهرجان الإبل
» 190 ألف ريال مَبيعات الأُسر المنتجة خلال 10 أيام في مهرجان الإبل
» مشاريع الأسر المنتجة بعسير تتأهل لنظام الامتياز التجاري
» الأسر المنتجة تشارك بمهرجان صيف رفحاء 37
» 14 ركنا للأسر المنتجة بمهرجان أملج
» 190 ألف ريال مَبيعات الأُسر المنتجة خلال 10 أيام في مهرجان الإبل
» مشاريع الأسر المنتجة بعسير تتأهل لنظام الامتياز التجاري
» الأسر المنتجة تشارك بمهرجان صيف رفحاء 37
» 14 ركنا للأسر المنتجة بمهرجان أملج
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى