الأسر المنتجة واقع ومستقبل
صفحة 1 من اصل 1
الأسر المنتجة واقع ومستقبل
عدنان بن عبدالله النعيم
يمثل قطاع الأسر المنتجة واقعا اقتصاديا هاما من ناحية القيمة الاقتصادية والقيمة الاجتماعية ،
ورغم خروج عدة مبادرات بدعم الأسر المنتجة سواء من ناحية استخراج التراخيص القانونية لممارسة أعمالهم من المنزل أو بعض المبادرات والدعم لتمويلهم أو دعوتهم للمشاركة في بعض الدورات التدريبية ، الا ان ومع مرور الوقت ما زالت هذه الفئة تنمو بمبادرات فردية دون واقع مؤسسي لتنظيمهم رغم تزايد الاعداد وتنوع الممارسات ، وهنا وفي هذه السطور لفتة الى الاهتمام بشكل أكثر جدية لهذه الفئة والنظرة اليهم من ناحية القيمة المضافة التي يمكن ان تقدم للاقتصاد والمجتمع من خلال ممارستهم لبعض الاعمال التجارية من المنزل .
سألني الاسبوع الماضي احد الضيوف من خارج المملكة وقد أتى لزيارة للمملكة لعدة ايام، واستفسر عن اسواق الحرفيين و منتجات الأعمال اليدوية والأسر المنتجة ، وحاولت وبعد اتصالات عدة ان نعثر على محل أو اكثر يقوم بانتاج بعض هذه الاعمال واتضح انها متناثرة في أكثر من مكان ، اضافة الى انها لا يمكن وصفها بأعمال الأسر المنتجة أو الحرفية مائة بالمائة ، وقد انتابني شعور والتفكير بأهمية طرح مبادرة بان يكون هناك سوق خاص للحرفيين ومنتجات الأسر المنتجة ، والذي سيكون بالطبع له أهمية كبيرة في تنامي مثل هذه الاعمال ، حيث سيتشجع الكثيرون من مزاولة هذه الاعمال نتيجة المردود والعوائد الاقتصادية الجيدة المتوقعة من زوار مثل هذه الاسواق باستمرار . جميعنا شاهد الإقبال الكبير على منتجات الأسر المنتجة والحرفيين في المهرجان الثقافي ( الجنادرية ) ، وكثير منا عندما يسافر إلى دول بالخارج يهتم بزيارة مثل هذه الاسواق لما لها من قيمة تاريخية وثقافية وإبداعية يترجمها هؤلاء المنتجون في أعمالهم ، وبالتالي القيمة الاقتصادية عالية من ناحية الجدوى ، وبالتالي أتساءل لماذا لا يتم التعاطي مع هذا النوع من الانتاج بشكل مؤسساتي ومستدام ، جميل جداً أن نهتم بواقع وتطوير قطاع الصناعة او التجارة او اي قطاع اخر ، وقطاع الأسر المنتجة في نظري لا يقل اهمية عن هذه القطاعات ، لذا من الأهمية بمكان ان يتم التفكير مليا من قبل الدولة عن طريق تأسيس هيئة خاصة للأسر المنتجة تتولى ( التشريع والرقابة ) ومن ضمن اختصاصاتها اصدار التراخيص والإشراف على تدريبهم وبرامج الدعاية والإعلان عن المنتجات وتوفير التمويل اللازم لتشجيع المبادرين على الانضمام لهذه القطاعات وإنشاء الاسواق وتوفير قنوات التوزيع لتسهيل عملية التجارة والبيع بكل يسر وسهولة للدفع اكثر بتنمية هذا القطاع بشكل احترافي ومتميز .
يمثل قطاع الأسر المنتجة واقعا اقتصاديا هاما من ناحية القيمة الاقتصادية والقيمة الاجتماعية ،
ورغم خروج عدة مبادرات بدعم الأسر المنتجة سواء من ناحية استخراج التراخيص القانونية لممارسة أعمالهم من المنزل أو بعض المبادرات والدعم لتمويلهم أو دعوتهم للمشاركة في بعض الدورات التدريبية ، الا ان ومع مرور الوقت ما زالت هذه الفئة تنمو بمبادرات فردية دون واقع مؤسسي لتنظيمهم رغم تزايد الاعداد وتنوع الممارسات ، وهنا وفي هذه السطور لفتة الى الاهتمام بشكل أكثر جدية لهذه الفئة والنظرة اليهم من ناحية القيمة المضافة التي يمكن ان تقدم للاقتصاد والمجتمع من خلال ممارستهم لبعض الاعمال التجارية من المنزل .
سألني الاسبوع الماضي احد الضيوف من خارج المملكة وقد أتى لزيارة للمملكة لعدة ايام، واستفسر عن اسواق الحرفيين و منتجات الأعمال اليدوية والأسر المنتجة ، وحاولت وبعد اتصالات عدة ان نعثر على محل أو اكثر يقوم بانتاج بعض هذه الاعمال واتضح انها متناثرة في أكثر من مكان ، اضافة الى انها لا يمكن وصفها بأعمال الأسر المنتجة أو الحرفية مائة بالمائة ، وقد انتابني شعور والتفكير بأهمية طرح مبادرة بان يكون هناك سوق خاص للحرفيين ومنتجات الأسر المنتجة ، والذي سيكون بالطبع له أهمية كبيرة في تنامي مثل هذه الاعمال ، حيث سيتشجع الكثيرون من مزاولة هذه الاعمال نتيجة المردود والعوائد الاقتصادية الجيدة المتوقعة من زوار مثل هذه الاسواق باستمرار . جميعنا شاهد الإقبال الكبير على منتجات الأسر المنتجة والحرفيين في المهرجان الثقافي ( الجنادرية ) ، وكثير منا عندما يسافر إلى دول بالخارج يهتم بزيارة مثل هذه الاسواق لما لها من قيمة تاريخية وثقافية وإبداعية يترجمها هؤلاء المنتجون في أعمالهم ، وبالتالي القيمة الاقتصادية عالية من ناحية الجدوى ، وبالتالي أتساءل لماذا لا يتم التعاطي مع هذا النوع من الانتاج بشكل مؤسساتي ومستدام ، جميل جداً أن نهتم بواقع وتطوير قطاع الصناعة او التجارة او اي قطاع اخر ، وقطاع الأسر المنتجة في نظري لا يقل اهمية عن هذه القطاعات ، لذا من الأهمية بمكان ان يتم التفكير مليا من قبل الدولة عن طريق تأسيس هيئة خاصة للأسر المنتجة تتولى ( التشريع والرقابة ) ومن ضمن اختصاصاتها اصدار التراخيص والإشراف على تدريبهم وبرامج الدعاية والإعلان عن المنتجات وتوفير التمويل اللازم لتشجيع المبادرين على الانضمام لهذه القطاعات وإنشاء الاسواق وتوفير قنوات التوزيع لتسهيل عملية التجارة والبيع بكل يسر وسهولة للدفع اكثر بتنمية هذا القطاع بشكل احترافي ومتميز .
مواضيع مماثلة
» مركز بناء الأسر المنتجة ( جنى) وشركة أرامكو السعودية يوقعان اتفاقية شراكة لتدريب وتطوير الأسر المنتجة
» مشروعات «الأسر المنتجة» بالقنفذة تسهم في اكتفاء الأسر المحتاجة ذاتياً
» الأسر المنتجة .. من البعثرة إلى التقنين
» إقبال على معرض الأسر المنتجة
» إنطلاق معرض «الأسر المنتجة 4»
» مشروعات «الأسر المنتجة» بالقنفذة تسهم في اكتفاء الأسر المحتاجة ذاتياً
» الأسر المنتجة .. من البعثرة إلى التقنين
» إقبال على معرض الأسر المنتجة
» إنطلاق معرض «الأسر المنتجة 4»
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى