بقليل من المال .. الأسر المنتجة تنافس المطاعم والشركات الكبرى
صفحة 1 من اصل 1
بقليل من المال .. الأسر المنتجة تنافس المطاعم والشركات الكبرى
ناصر العطاوي من الرياض
بقليل من المال، وكثير من الجد والمثابرة والاجتهاد، استطاعت الأسر المنتجة، دخول عالم التجارة الحر، ومنافسة بعضها لكبرى المطاعم والشركات، والاعتماد على النفس دون الحاجة لسؤال الناس أو الاعتماد على الغير، في مطعم أو ملبس أو تعليم، حيث استطاعت إحدى البائعات عبر عملها البسيط أن تحجز لابنتها مقعدا في إحدى أعرق الجامعات العالمية (جامعة أكسفورد البريطانية) والتكفل بمصاريفها.
ورصدت "الاقتصادية" في جولة لها، في شارع الشيخ جابر الأحمد الصباح شرق الرياض، عددا من البائعات اللاتي ينتمين إلى الأسر المنتجة، يعرضن ما صنعته أياديهن، من أكلات شعبية متنوعة ترضي ذائقة زبائنهن.
وأكدت بعض البائعات، أن تلك المهن البسيطة جنبتهن سؤال الناس والحاجة لهم، حيث إن دخلهن الشهري يصل في أقل الأحوال إلى ثمانية آلاف ريال، ويرتفع في أوقات الإجازات إلى أكثر من عشرة آلاف ريال.
ولم تغفل البائعات، مراعاة ظروف زبائنهم، أو تقديم عروض لجذب مزيد أو الحفاظ عليهم، حيث قدم البعض خصومات تصل إلى 30 في المائة لكل زبون يعمل في القطاع الأمني، وآخريات عملنا على وضع اشتراكات شهرية مخفضة.
وقالت بائعة، في العقد السادس من العمر، تقدم أكلات شعبية أشهرها الجريش والمرقوق وتبدأ أسعارها من ريال حتى 30، إنها بعد تقاعدها من عملها، ومع ازدياد مصاريف الحياة اتجهت إلى هذه المهنة، لسد نواقص مصروفاتها على بيتها، مشيرة إلى أنه بعد عدة أشهر وصلت أرباحها إلى نحو ثمانية آلاف ريال، ما دفعها إلى التفكير إلى تقديم اشتراكات شهرية لزبائنها الدائمين، الذين يكون أغلبهم من العزاب والقطاع العسكري بحكم موقع الشارع.
فيما أشارت بائعة أخرى، بدأت منذ نحو السنة في امتهان تقديم المأكولات، إلى أن عملهن يحتاج إلى الصبر والمثابرة، حيث إنها وزميلاتها البائعات يبدأن عملهن من الساعة 7 صباحا حتى العاشرة مساء، ولكن توافد الزبائن عليهم بشكل يومي يدفعن إلى الاستمرار، مطالبة بتخفيض أسعار السلع الغذائية، وفتح الكثير من الفرص أمامهن لتوسيع أعمالهن، سواء مع القطاعات العامة أو الخاصة.
من جانبها، أوضحت بائعة، أن مشروعها الصغير ساعدها على ابتعاث ابنتها إلى إحدى أعرق الجامعات العالمية (جامعة أكسفورد البريطانية)، والتكفل بمصاريفها، مؤكدة أن ما تقدمه مع منافساتها على الشارع وجبات تناسب المجتمع ونظيفة.
ولفتت إلى حرصهن على الاستماع إلى آراء الزبائن وتنفيذ طلباتهم في حال إنهم رغبوا في أكلة لم تكن معروضة من أجل إعدادها لليوم التالي لهم، وهذا ما وضعهم في منافسة.
وفي نهاية حديثهن أكدوا أنهن يرغبن في الحصول على تراخيص من أمانة الرياض من أجل مزاولة أعمالهن بكل ارتياح، ولا سيما قد أصبح مصدر رزق مهما بالنسبة لهن.
من جهته، أكد أحد الزبائن الدائمين، أن الأسعار المقدمة من قبل البائعات معقولة، وفي متناول الجميع مقارنة بأسعار المطاعم التي تتقلب بين الحين والأخر، لافتا إلى أنه يفضل الشراء منهن بسبب جودة الطعام، ونظافته، إضافة إلى رغبته في تقديم الدعم إليهن.
بقليل من المال، وكثير من الجد والمثابرة والاجتهاد، استطاعت الأسر المنتجة، دخول عالم التجارة الحر، ومنافسة بعضها لكبرى المطاعم والشركات، والاعتماد على النفس دون الحاجة لسؤال الناس أو الاعتماد على الغير، في مطعم أو ملبس أو تعليم، حيث استطاعت إحدى البائعات عبر عملها البسيط أن تحجز لابنتها مقعدا في إحدى أعرق الجامعات العالمية (جامعة أكسفورد البريطانية) والتكفل بمصاريفها.
ورصدت "الاقتصادية" في جولة لها، في شارع الشيخ جابر الأحمد الصباح شرق الرياض، عددا من البائعات اللاتي ينتمين إلى الأسر المنتجة، يعرضن ما صنعته أياديهن، من أكلات شعبية متنوعة ترضي ذائقة زبائنهن.
وأكدت بعض البائعات، أن تلك المهن البسيطة جنبتهن سؤال الناس والحاجة لهم، حيث إن دخلهن الشهري يصل في أقل الأحوال إلى ثمانية آلاف ريال، ويرتفع في أوقات الإجازات إلى أكثر من عشرة آلاف ريال.
ولم تغفل البائعات، مراعاة ظروف زبائنهم، أو تقديم عروض لجذب مزيد أو الحفاظ عليهم، حيث قدم البعض خصومات تصل إلى 30 في المائة لكل زبون يعمل في القطاع الأمني، وآخريات عملنا على وضع اشتراكات شهرية مخفضة.
وقالت بائعة، في العقد السادس من العمر، تقدم أكلات شعبية أشهرها الجريش والمرقوق وتبدأ أسعارها من ريال حتى 30، إنها بعد تقاعدها من عملها، ومع ازدياد مصاريف الحياة اتجهت إلى هذه المهنة، لسد نواقص مصروفاتها على بيتها، مشيرة إلى أنه بعد عدة أشهر وصلت أرباحها إلى نحو ثمانية آلاف ريال، ما دفعها إلى التفكير إلى تقديم اشتراكات شهرية لزبائنها الدائمين، الذين يكون أغلبهم من العزاب والقطاع العسكري بحكم موقع الشارع.
فيما أشارت بائعة أخرى، بدأت منذ نحو السنة في امتهان تقديم المأكولات، إلى أن عملهن يحتاج إلى الصبر والمثابرة، حيث إنها وزميلاتها البائعات يبدأن عملهن من الساعة 7 صباحا حتى العاشرة مساء، ولكن توافد الزبائن عليهم بشكل يومي يدفعن إلى الاستمرار، مطالبة بتخفيض أسعار السلع الغذائية، وفتح الكثير من الفرص أمامهن لتوسيع أعمالهن، سواء مع القطاعات العامة أو الخاصة.
من جانبها، أوضحت بائعة، أن مشروعها الصغير ساعدها على ابتعاث ابنتها إلى إحدى أعرق الجامعات العالمية (جامعة أكسفورد البريطانية)، والتكفل بمصاريفها، مؤكدة أن ما تقدمه مع منافساتها على الشارع وجبات تناسب المجتمع ونظيفة.
ولفتت إلى حرصهن على الاستماع إلى آراء الزبائن وتنفيذ طلباتهم في حال إنهم رغبوا في أكلة لم تكن معروضة من أجل إعدادها لليوم التالي لهم، وهذا ما وضعهم في منافسة.
وفي نهاية حديثهن أكدوا أنهن يرغبن في الحصول على تراخيص من أمانة الرياض من أجل مزاولة أعمالهن بكل ارتياح، ولا سيما قد أصبح مصدر رزق مهما بالنسبة لهن.
من جهته، أكد أحد الزبائن الدائمين، أن الأسعار المقدمة من قبل البائعات معقولة، وفي متناول الجميع مقارنة بأسعار المطاعم التي تتقلب بين الحين والأخر، لافتا إلى أنه يفضل الشراء منهن بسبب جودة الطعام، ونظافته، إضافة إلى رغبته في تقديم الدعم إليهن.
مواضيع مماثلة
» طبخ الأسر المنتجة يغزو الفنادق الكبرى
» خبراء الأسر المنتجة يحذّرون من هيمنة الشركات الكبرى على الاقتصاد السعودي
» مركز بناء الأسر المنتجة ( جنى) وشركة أرامكو السعودية يوقعان اتفاقية شراكة لتدريب وتطوير الأسر المنتجة
» مشروعات «الأسر المنتجة» بالقنفذة تسهم في اكتفاء الأسر المحتاجة ذاتياً
» الأسر المنتجة في المقاصف المدرسية
» خبراء الأسر المنتجة يحذّرون من هيمنة الشركات الكبرى على الاقتصاد السعودي
» مركز بناء الأسر المنتجة ( جنى) وشركة أرامكو السعودية يوقعان اتفاقية شراكة لتدريب وتطوير الأسر المنتجة
» مشروعات «الأسر المنتجة» بالقنفذة تسهم في اكتفاء الأسر المحتاجة ذاتياً
» الأسر المنتجة في المقاصف المدرسية
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى